فصل: 1090- ذ- إسحاق بن يونس.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1082- (ز): إسحاق بن وهب البخاري.

عن نافع، وَأبي الزبير، وَغيرهما.
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال: يُروى عنه ما تعرف وما تنكر ونسخًا رواها الضعفاء.

.1083- (ز): إسحاق بن وهب بن علي بن محمد بن سالم الحلبي.

ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال: له تصنيف سماه التحفة من كلام أهل البيت.

.798 مكرر- إسحاق بن ياسين الهروي [صوابه أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين].

تالف.
قال الدارقطني: هو شر من أبي بشر المصعبي.
قلت: وقد مر ذاك (797) وأنه من الكذابين الكبار، انتهى.
والصواب أنه أبو إسحاق أحمد بن محمد وقد مرَّ.

.1084- إسحاق بن أبي يحيى الكعبي.

هالك يأتي بالمناكير عن الأثبات.
علي بن معبد، حَدَّثَنَا إسحاق بن أبي يحيى، عن سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة قال: يميز الله أولياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين.
وله عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا: من قال: أنت طالق إن شاء الله، أو غلامه حر إن شاء الله، أو عليه المشي إلى بيت الله إن شاء الله فلا شيء عليه.
رواه عنه علي بن معبد أيضًا وساق له ابن حبان ثم قال: لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
وقال الدارقطني: ضعيف ومن أوابده عن ابن جريج: إن كان أذانك سهلا سمحًا وإلا فلا تؤذن.
وقال ابن عَدِي: يروي نحو عشرة أحاديث مناكير، انتهى.
وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ويروي عن الأئمة ما هو من حديث الكذابين لا يحل الاحتجاج به.
ثم ذكر له عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس الحديث المشار إليه في الأذان.
وغفل ابن حبان فذكره في كتاب الثقات بعد أن قال فيه في الضعفاء ما قال.
قلت: ولفظ ابن عَدِي: لم أر له إلا مقدار عشرة، أو أقل ومقدار ما رأيته مناكير.

.1085- (ز): إسحاق بن يحيى الكاهلي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.1086- (ز): إسحاق بن يحيى بن القاسم.

ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة ممن روى، عَن أبي جعفر.

.1087- (ز): إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن الباقر وكان ثقة.

.1088- إسحاق بن أبي يزيد.

عن الثوري.
لا يدرى من هو.
والحديث باطل وقد غمزه أبو سعيد النقاش.

.1089- (ز): إسحاق بن يعقوب الكوفي.

من رجال الشيعة.
ذكره ابن أبي طي وحكى أنه خرج له توقيع من الإمام صاحب الوقت يخبر فيه عن أشياء ومن جملتها: أن الخمس حلال للشيعة خاصة.
روى عنه سعد بن عبد الله القمي.

.1090- ذ- إسحاق بن يونس.

عن مالك.
قال الذهبي في الضعفاء: مجهول.

.1091- إسحاق [بن عبد الله] أبو يعقوب المدني [الدمشقي].

شيخ لبقية.
قال أبو زرعة: له حديث وهو منكر، انتهى.
رَوَى عَن عَبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي.
وفي الثقات لابن حِبَّان: إسحاق بن عُبَيد الله المدني روى، عَن عَبد الله بن أبي ملكية وعنه الوليد بن مسلم.
فكأنه هو هذا والله أعلم.
ثم تبين لي أن الذي اسم أبيه عُبَيد الله بالتصغير من رجال ابن ماجة كما قد بينت ذلك (1040).
وقد تقدم: إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب الدمشقي (1042) روى عن هشام بن عروة وهو هذا فيكون مدنيا نزل بدمشق إذ شيوخه مدنيون والرواة عنه شاميون وقد ذكر البخاري أنه روى عنه يعقوب بن محمد المدني أيضًا.

.1092- إسحاق أبو الغصن.

عن شريح القاضي.
ترك يحيى بن سعيد حديثه، انتهى.
قال عَمْرو بن علي: حَدَّثَنَا يحيى القطان بحديث إسحاق أبي الغصن أنه قال: ارتفعت إلى شريح ثم سمعت يحيى سئل عنه بعد ذلك فقال: لم يكن هذا الشيخ بثبت.
وَقال البُخاري: لا أعرف اسم أبيه.
وذكره العقيلي، وَابن الجارود، وَابن عَدِي في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.1093- إسحاق الغزَّال.

عن الضحاك بن علي.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: وكذا شيخه، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث.

.1094- إسحاق.

عن أبي هريرة كذلك، انتهى.
قال ابن أبي حاتم: إسحاق المدني روى، عَن أبي هريرة وعنه ابنه عُبَيد الله، قال أبي: ناظرت فيه أبا زرعة فلم أره يعرفه فقلت: يمكن أن يكون إسحاق أبو عبد الله الذي روى مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عَن أبيه وإسحاق أبي عبد الله، عَن أبي هريرة.
قلت: وإسحاق شيخ العلاء مذكور في التهذيب.

.-مَنِ اسْمُهُ أسد:

.1095- أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني القاضي.

يروي عنه الحسين بن علي الصيمري.
صاحب مناكير وموضوعات.
ذكره الخطيب، وَغيره، انتهى.
روى هذا، عَن أبي الهيذام مُرَجَّى بن علي الهروي.
ومات بعد الأربع مِئَة.
وذكر ابن عساكر أنه كان من أشدَّاء الشيعة وكان متكلمًا.

.1096- (ز): أسد بن إسماعيل.

ذكره الكشي في رجال الشيعة ممن أخذ عن جعفر الصادق.

.1097- (ز): أسد بن أيوب الحلبي.

له فوائد حديثية ورحلة إلى العراق وكان فقيهًا نحويًا.
ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال: كان إماميًا.

.1098- (ز): أسد بن بكر بن مسلم.

من رجال الشيعة.
وله كتاب في فضائل أهل البيت استخرجه من مرويات العامة يعني أهل السنة.
ذكره ابن أبي طي.

.1099- أسد بن خالد.

شيخ خراساني.
لا يدرى من هو.
والخبر الذي رواه باطل، انتهى.
وذكره الأزدي في الضعفاء وحكى عن النسائي أنه قال: ليِّن.

.1100- ذ- أسد بن سعيد أبو إسماعيل الكوفي.

عن صالح بن بيان.
وعنه سعيد بن سليمان الحميري في سنن الدارقطني.
قال ابن القطان: لا يعرف.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة.

.1101- أسد بن سعيد النخعي الكوفي.

وقال: إنه أخذ عن جعفر الصادق فكأنه هذا ثم تبين لي أنه غيره والأول إنما يروي عن جعفر بواسطة.

.1102- أسد بن عطاء.

عن عكرمة.
قال الأزدي: مجهول.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه على أن دونه مندل بن علي فلعله أُتي منه.
قلت: هو عن ابن عباس مرفوعًا: لا يقفن أحد موقفًا يضرب فيه رجل سوطًا ظلمًا فإن اللعنة تنزل على من حضره حيث لم يدفعوا عنه... الحديث، انتهى.
وقال الأزدي: متروك الحديث.
وسألت ابن أبي داود عنه فقال: لا أعرفه.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة: أسد بن عطاء الكوفي فكأنه هذا وقال: كان من الرواة عن جعفر الصادق.

.1103- (ز): أسد بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن بن محمد بن الحسن الغساني أبو الفضل الحلبي.

ذكره ابن أبي طي وقال: كان عم أبي ولد سنة خمس وثمانين وأربع مِئَة وحفظ القرآن وهو ابن سبع وقرأ القراءات بالروايات وتعلم الأصول على مذهب الإمامية وطاب له العلم فسافر وصنف في فضائل أهل البيت جمع فيه ما في القرآن والحديث ونقض كتاب العثمانية للجاحظ ومات بقم سنة أربع وثلاثين وخمس مِئَة.

.1104- (ز): أسد بن عمار القيسي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: أخذ عن جعفر الصادق.

.1105- أسد بن عَمْرو بن عامر أبو المنذر البجلي.

قاضي واسط.
عن ربيعة الرأي ومطرِّف.
قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه.
وقال يحيى: كذوب ليس بشيء.
وَقال البُخاري: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسوي الحديث على مذهب أبي حنيفة.
وقال أحمد بن حنبل: صدوق. وقال مرة: صالح الحديث كان من أصحاب الرأي.
وما قدَّمناه من قول ابن معين إنما رواه أحمد بن سعد بن أبي مريم عنه.
وقد روى عن يحيى محمد بن عثمان العبسي أنه قال: لا بأس به.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: هو أوثق من نوح بن دراج ولم يكن به بأس وقد سمع.
من ربيعة الرأي، وَغيره قال: ولما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله.
وقال ابن عمار الموصلي: لا بأس به.
قلت: صحب الإمام أبا حنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي.
وضَعَّفَهُ الفلاس.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن سعد: مات أسد سنة تسعين ومِئَة.
وقال ابن عَدِي: لم أر له شيئًا منكرًا وأرجو أنه لا بأس به.
ومات سنة تسعين ومِئَة قاله ابن حبان، انتهى.
وقد رد ابن شاهين قول ابن عمار: لا بأس به فقال: ليست تزكيته لأسد حجة على قول يزيد بن هارون وعثمان لأن يزيد واسطي وعثمان كوفي، وَابن عمار موصلي فهما أعلم بأسد من ابن عمار ويزيد في الطبقة العليا يعني في المعرفة.
وقد جاء عن ابن عمار أيضًا أنه قال: أسد بن عَمْرو صاحب رأي ضعيف الحديث.
فيمكن الجمع بين كلاميه بأنه أراد بقوله: لا بأس به أنه لا يتعمد وأنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه.
وقد اختلف فيه قول ابن معين أيضًا.
وقال الجُوزْجَاني: فرغ الله منه.
وَقال البُخاري: ليس بذاك عندهم.
وقال السَّاجِي: عنده مناكير.
وقال ابن عَدِي: ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس في أصحاب الرأي بعد أبي حنيفة أكثر حديثًا منه.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال ابن سعد: كان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله.
وقال أبُو داود: صاحب رأي ليس به بأس.
وقال عثمان بن أبي شيبة: هو والريح عندهم سواء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن المديني: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه.
روى أيضًا، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان، ومُحمد بن عَمْرو والعلاء بن المُسَيَّب.
وعنه علي بن هاشم بن البريد، ومُحمد بن سعيد بن سابق.